للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني: الأفعى وعن مجاهد قال: الدجال كنيته: أبو يوسف، ولأبي داود الطيالسي من حديث أبي بن كعب: "إحدى عينيه كأنها زجاجة خضراء" (١)، وفي كتاب نعيم بن حماد، عن شريح بن عبيد: أنه مطموسة عينه ليست بناتئة ولا حجراء (٢).

وعن رجل له صحبة قال: إن رأسه من ورائه حبكا (٣).

وعن عبادة مرفوعًا: "وقصير أفحج جعد أعور".

وعن أنس: أعور العين الشمال (٤). وعن ابن عمر: إحدى عينيه مطموسة والأخرى ممزوجة بالدم كأنها الزهرة (٥).

وقال عبد الله بن عمرو: هو إزب الذراعين، قصير البنان، ممسوح القفا (٦).

وقال جبير بن نفير وشريح بن عبيد والمقدام وعمرو بن الأسود وكثير بن مرة: الدجال ليس هو بإنسان إنما هو شيطان في بعض جزائر اليمن موثق بسبعين حلقة لا يعلم من أوثقه، سليمان أو غيره؟ فإذا كان أول ظهوره فك الله عنه في كل عام حلقة، فإذا برز أتته أتان عرض ما بين أذنيها أربعون ذراعًا بذراع الجبار، وذلك فرسخ للراكب المحث، فيضع على ظهرها منبرًا من نحاس، ويقعد عليه فتبايعه قبائل


(١) "مسند الطيالسي" ١/ ٤٣٩ (٥٤٦).
(٢) كذا بالأصل وفي كتاب "الفتن" لنعيم بن حماد: حجرا.
(٣) ورد في هامش الأصل ما نصه: الحبك أي: شعر رأسه متكسر من الجعودة، وفي رواية: محبك، وهو بمعناه.
(٤) "الفتن" ٢/ ٥١٨.
(٥) هذا الأحاديث رواها نعيم بن حماد في "الفتن" ٢/ ٥١٨ - ٥١٩ (١٤٤٨، ١٤٤٩، ١٤٥٤، ١٤٥٥).
(٦) المصدر السابق ٢/ ٥٣٩ (١٥١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>