للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فائدة:

ذكر ابن مردويه في "تفسيره" من حديث حجاج بن أرطأة عن الحكم بن عتيبة، عن مقسم، عن ابن عباس مرفوعًا: "أصحاب الكهف أعوان المهدي" (١).

وروى الضحاك عن ابن عباس {وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ} قال: ستة أشهر على كل جنب (٢).

وقال مقاتل في "تفسيره": اسم الكهف بانجلوس، والرقيم كنية رجلين قاضيين صالحين أحدهما مانوس والآخر أسطوس، كانا يكتمان إيمانهما من دقينوس الجبار، وهو الملك الذي فر منه الفتية فكتبا أمرهما في لوح من رصاص وجعلاه في تابوت من نحاس ثم صيراه في البناء الذي سدوا به باب الكهف (٣).

وقال ابن إسحاق في "المبتدأ": كانت الروم تعبد الأصنام وتذبح للطواغيت قبل تنصرهم وكان فيهم دقينوس، وكان يقتل من خالفه ممن تبع عيسى، فلما نزل أقسوس وهي مدينة أصحاب الكهف (فهربوا فتبعهم يخيرهم بين دينه والقتل، فلما رأى ذلك الفتية) (٤) وكانوا أحرارًا أخدانًا عبادًا من أبناء الأشراف عظم عليهم وحزنوا حزنًا شديدًا، وكانوا ثمانية: مكسلمينا وهو أكبرهم ومخسلمينا وتمليخا ومرطوس وكسطوس وبيروس ودنيموس وبرطليس والصالحان اللذان كتبا اسماهما اسم الواحد بيدروس والآخر روناس، وذكر أن


(١) قال ابن حجر في "الفتح" ٦/ ٥٠٣: سنده ضعيف.
(٢) انظر: "تفسير ابن أبي حاتم" ٧/ ٢٣٥٢ (١٢٧٣٨).
(٣) "تفسير مقاتل" ٢/ ٢٨٤.
(٤) من (ص ١).

<<  <  ج: ص:  >  >>