للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشيء إذا حركته بيدك (١)، وقيل: يتجلجل يهوي، وقيل: التجلجل أن يسيخ في الأرض مع اضطراب شديد وتدافع من شق إلا شق (٢)، وزعم بعضهم أن هذا الرجل قارون.

فائدة:

عبد الرحمن بن خالد هذا هو أبو خالد الفهمي مولى الليث بن سعد من فوق، روى عنه الليث، وكان واليًا لهشام على مصر سنة ثماني عشرة وعزل سنة تسع عشرة، وتوفي سنة سبع وعشرين ومائة (٣).

وشيخ البخاري بشر بن محمد: هو أبو محمد المروزي، مات سنة أربع وعشرين ومائتين.

ثم ذكر بعده حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد كل أمة أوتوا الكتاب .. " الحديث سلف في الصلاة (٤).

ومعناه نحن آخر الأنبياء، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع، وأول من يدخل الجنة. وبعض أصحابه أول خصمين يوم القيامة، قال على: أنا أول من يجثو للخصام يوم القيامة، يعني: أنه يأتي هو وحمزة وعبيدة بن الحارث وشيبة وعتبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة وهم الذين تبارزوا يوم بدر يوم الفرقان، وفيهم أنزلت {هَذَانِ خَصْمَانِ} (٥)


(١) "مجمل اللغة" ١/ ١٧٤.
(٢) قاله الخطابي في "أعلام الحديث" ٣/ ١٥٧٥.
(٣) انظر ترجمته في "التاريخ الكبير" للبخارى ٥/ ٢٧٧ (٩٠٠)، و"الجرح والتعديل" ٥/ ٢٢٩ (١٠٨٣)، "تهذيب الكمال" ١٧/ ٧٦.
(٤) سلف برقم (٢٣٨) باب: البول في الماء الدائم.
(٥) سيأتي برقم (٣٩٦٦) كتاب المغازي، باب: قتل أبي جهل، ومسلم برقم (٣٠٣٣) كتاب: التفسير، باب: قوله تعالى: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ}

<<  <  ج: ص:  >  >>