للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال صاحب "المنتهى": الشعب ما تشعب من قبائل العرب والعجم، والشعوب الأمم المختلفة، فالعرب شعب، وفارس شعب، والروم شعب، والترك شعب.

وفي الحديث: أن رجلاً من الشعوب أسلم (١). يعني: من العجم.

وعن الزبير بن بكار: القبائل، ثم الشعوب، ثم البطون، ثم الأفخاذ، ثم الفصائل.

وفي "المحكم" الشعب: هو القبيلة نفسها (٢)، وقد غلبت الشعوب بلفظ الجمع على جيل العجم.

وقال الأزهري في "تهذيبه": أخذت القبائل من قبائل الرأس لاجتماعها (٣).

وقال الجوهري: قبائل الرأس هي القطع المشعوب بعضها إلى بعض، تصل بها الشعوب (٤).

وقال الزجاج: القبيلة من ولد إسماعيل كالسبط من ولد إسحاق، سموا بذلك ليفرق بينهما، ومعنى القبيلة من ولد إسماعيل معنى الجماعة، يقال لكل واحد: قبيلة، ويقال لكل جمع على شيء واحد: قبيل، أخذ من قبائل الشجرة وهو أغصانها (٥).

وذكر ابن الهبارية في كتابه "ذلك المعالي" أن القبائل من ولد عدنان مائتان وسبع وأربعون قبيلة، والبطون من ولده مائتان وأربعة وأربعون بطنًا، والأفخاذ خمسة عشر فخذًا غير أولاد أبي طالب.


(١) رواه البيهقي في "السنن" ٩/ ١٩٩ عن مسروق من قوله.
(٢) "المحكم" ١/ ٢٣٥.
(٣) "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٨٧٦.
(٤) "الصحاح" ٥/ ١٧٩٧.
(٥) انظر: "لسان العرب" ٤/ ١٩٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>