للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لا يسأل عنه، ما أرى الناس يَرْوُون عن أثبت منه.

وقال ابن سعد: كان ثقة ثبتًا في الحديث حجة إلا أنه كان يرى القدر. وقال العجلي: لم يكن داعية إليه. مات سنة أربع، وقيل: ثلاث. وقيل: سنة اثنتين. وقيل: إحدى وخمسين ومائة (١).

وأما مسلم بن إبراهيم فهو أبو عمرو البصري القصاب الأزدي الفراهيدي مولاهم، وفراهيد -بفتح الفاء وبالدال المهملة، ووقع في شرح شيخنا قطب الدين بالمعجمة- بن شبابة بن مالك بن فهم بن عمرو بن أوس بطن من الأزد، ومنهم الخليل بن أحمد الإمام النحوي.

سمع خلقًا من الكبار منهم: شعبة وهشام، وعنه الأعلام منهم: ابن معين والذهلي والبخاري وأبو داود، وروى مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه عن رجل عنه.

قَالَ أبو زرعة: سمعته يقول: ما أتيت حرامًا ولا حلالًا قط، وكان أتى عليه نيف وثمانون سنة، وقال أحمد بن عبد الله: سمع من سبعين امرأة، وكان ثقة عمي بآخره (٢).

وقال يحيى بن معين: هو ثقة مأمون وقال أبو حاتم: ثقة صدوق.

مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين بالبصرة، وكان مولده سنة ثلاث (وثلاثين) (٣) ومائة (٤).


(١) انظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" ٧/ ٢٧٩، "التاريخ الكبير" ٨/ ١٩٨ (٢٦٩٠)، "معرفة الثقات" ٢/ ٣٣٠ (١٩٠٣)، "تهذيب الكمال" ٣٠/ ٢١٥ (٦٥٨٢).
(٢) "معرفة الثقات" ٢/ ٢٧٦.
(٣) في (ج): وثمانين.
(٤) انظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" ٧/ ٣٠٤، "التاريخ الكبير" ٧/ ٢٥٤ (١٠٧٩)، "الجرح والتعديل" ٨/ ١٨٠ (٧٨٨)، "تهذيب الكمال" ٢٧/ ٤٨٧ (٥٩١٦)، "السير" ١٠/ ٣١٤ - ٣١٨.