حديث أَبِي مُوسَى -وهو إسرائيل بن موسى بصري كان ينزل الهند- عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ: أَخْرَجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ يَوْمٍ الحَسَنَ، فَصَعِدَ بِهِ عَلَى المِنْبَرِ فَقَالَ:«ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ».
هذا الحديث تقدم في الصلح، وهو دليل على ولاية المفضول بحضرة الفاضل.
الحديث الخمسون:
حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - أَنه - عليه السلام - نَعَى جَعْفَرًا وَزَيْدًا قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ خَبَرُهُمْ، وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ.
الحديث الحادي بعد الخمسين:
حديث جَابِرٍ - رضي الله عنه -: «هَلْ لَكُمْ مِنْ أَنْمَاطٍ؟ .. ». الحديث.
وقد سلف أيضًا، فأخبر - عليه السلام - أنها ستكون، ودلهم على ترك السرف وابتغاء القصد بين الأنماط ليظهر نعمة الله عنده ولا يريد رياء ولا سمعة.