للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فائدة:

أولهم موتًا على إطلاق فيما يقال: أم أيمن مولاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طعنها أبو جهل في قبلها فماتت حكاه الداودي (١)، وآخرهم موتًا على الإطلاق أبو الطفيل عامر بن واثلة، مات سنة مائة.

وأما بالإضافة إلى النواحي فقد أوضحتهم في "المقنع في علوم الحديث" (٢).

فائدة:

حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - فيه لطيفة وهي: رواية صحابي عن صحابي فإنه حدث جابر بن عبد الله عنه كذا رواه هنا، وفي الموضعين السابقين.

فائدة:

الفئام: بكسر الفاء، الجماعة، مهموز، والعامة لا تهمزه.

وقوله: ("وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ") يعني: يظهر فيهم الزور.

وقوله: ("وَيَخُونُونَ وَلَا يُؤْتَمَنُونَ"). قيل: يطلبونها ثم يخونون فيها، وقيل: ليسوا ممن يؤتمن، وعلى هذا الأكثر.

والسمن إنما يذم ممن استدعاه دون من طبع عليه.

ومعنى ("تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته") قال الداودي: يعني: إن لم تسبق شهادته.


(١) في هامش الأصل: هذا الكلام فيه نظر، وذلك لأن أم أيمن ذكر الواقدي أنها أدركت خلافة عثمان وفي مسلم عن الزهري أنها توفيت بعده - صلى الله عليه وسلم - بخمسة أشهر، وهو الصواب، وإنما هذِه الصفة التي ذكرها صفة سمية والدة عمار، وهي أول شهيدة في الإسلام، صرح بها غير واحد؛ فاعلمه.
(٢) "المقنع" ٢/ ٥٠٢ - ٥٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>