للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال النسائي: ليس بالقوي (١).

ويحيى بن حسان، التنيسي مات سنة ثمان ومائتين. وشيخ البخاري نميلة اليمامي بصري.

وفيه من الفوائد:

أن المرء يكون بَوَّابًا للإمام، وإن لم يأمره، وفي رواية له في مناقب عثمان: أنه أمره أن يحفظ الباب (٢)، وفي هذا مختلف الحديث كما قال الداودي، وقد يقوله أبو موسى في نفسه ثم يستأذنه، فيأمره بحفظ، فلا اختلاف.

وفيه: حركة الباب ودفعه لمن يستأذن، ويحتمل أن يكون هذا قبل الاستئذان.

وفيه: منقبة لهؤلاء الصحابة حيث بشرهم بالجنة، ولعثمان بزيادة الابتلاء، وقد وقع كما أخبر.

وبئر أريس: بفتح أوله وكسر ثانيه، ثم ياء مثناة تحت، ثم سين مهملة بالمدينة، وهو الذي وقع فيه الخاتم من يد عثمان - رضي الله عنه -.

والقُفُّ: بقاف مضمومة، ثم فاء: الدكة التي جعلت حول البئر، وأصله ما غلظ من الأرض وارتفع، والجمع قفاف، قال أبو موسى المديني: ولم يكن جبلا، والقف: اليابس ويحتمل أن يكون سمي به؛ لأن ما ارتفع حول البئر دون غيره عاليًا (٣).


(١) انظر: "تهذيب الكمال" ١٢/ ٤٧٦ (٢٧٣٧)، "سير أعلام النبلاء" ١٦/ ١٥٩، "ميزان الاعتدال" ٢/ ٤٥٩، "إكمال التهذيب" لعلاء الدين مغلطاي ٦/ ٢٥٣ (٢٣٨٣).
(٢) تأتي (٣٦٩٥) قريبًا.
(٣) "المجموع المغيث" ٢/ ٧٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>