للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبو طالب اسمه: عبد مناف، وقيل: اسمه كنيته.

أمه: فاطمة بنت أسد بن هاشم، وهي أول هاشمية ولدت هاشميَّا، من كبار الصحابيات، ولدته بشعب بني هاشم وهو أول من آمن من الصبيان، وكان أخفى إسلامه -فأما الصديق فأظهره- وسنه ثماني سنين، وفيه أقوال أخر إلى عشرين، قال أبو عمر: وأصح ما قيل فيه ابن ثلاث عشرة (١).

بويع يوم مقتل عثمان في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين.

قَتَلُهُ عبد الرحمن بن ملجم الفاتك، وإن ذكر في الصحابة.

وقال ابن يونس: وقرأ (٢) على معاذ بن جبل، وكان قتله في رمضان سنة أربعين عن ثلاث وستين، أو سبع أو ثمان وخمسين، وهو من المهاجرين الأولين، وخصائصه كثيرة ذكرتها في ترجمته موضحة في الكتاب المشار إليه (٣) فيما سلف، قال الإمام أحمد: لم يرو في فضائل الصحابة بالأسانيد الحسان ما روي في فضائله مع قدم إسلامه (٤).

ثم ذكر البخاري في الباب أحاديث معلقة ومسندة:

أولها:

قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعلي: "أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ".


(١) "الاستيعاب" ٣/ ٢٠٠.
(٢) أي: علي - رضي الله عنه -.
(٣) يعني به "العدة في معرفة رجال العمدة"، والله أعلم.
(٤) ذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب" ٣/ ٢١٣، وزاد نسبتها إلى إسماعيل بن إسحاق القاضي، فكلا الإمامين قال تلك المقالة، وكذلك قال الإمام النسائي، كما أشار ابن عبد البر في موضعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>