للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني: لعدم إتمامه إياه.

ففيه: وجوب الإعادة على تارك ذلك، ونعيم هو ابن حماد بن معاوية بن الحارث بن سلمة بن مالك أبو عبد الله الخزاعي المروزي الأعور، الرفاء، الفارض، سكن مصر، ومات بـ (سُرَّ مَنْ رَأى) مسجونا في المحنة، سنة ثمان وعشرين ومائتين، وقيل: سنة تسع (١).

وأم أيمن هي بركة بنت ثعلبة بن عمرو بن حصين بن مالك بن سلمة بن عمرو بن النعمان، وتعرف بأم الظباء مولاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخادمته ورثها عن أبيه، وقيل: عن أمه، وقال: "أم أيمن أمي بعد أمي" (٢). وكان رسول الله في - صلى الله عليه وسلم - يزورها وأبو بكر وعمر من بعده، خلف عليها زيد بن حارثة بعد عبيد فولدت له أسامة.

وعُبيد هو ابن عمرو بن بلال بن أبي الحرباء بن قيس بن مالك بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم الحبشي، قاله الكلبي، وكان أبو عمر يقول: أيمن بن عبيد الحبشي استشهد يوم حنين، ثبت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم ينهزم (٣).

ثم رواه البخاري فقال: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا الوَلِيدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَمِرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ إِذْ دَخَلَ الحَجَّاجُ بْنُ أَيْمَنَ فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهُ وَلَا سُجُودَهُ .. الحديث.


(١) انظر: "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٦٣ (٢١٢٥)، "تهذيب الكمال" ٢٩/ ٤٦٦ (٦٤٥١).
(٢) رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٨/ ٥١، وانظر: "ضعيف الجامع" (١٢٧٦).
(٣) انظر: "الاستيعاب" ١/ ٢١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>