المراد بقُتل بها لا جرم. في بعض النسخ: يقتل، وهو الوجه، وهي رواية أبي ذر.
ذكر فيه حديث سعد بن معاذ في إخباره - عليه السلام - أنه قاتل أمية بن خلف، ووقع ذلك في بدر، وسيأتي أن بلالا (١) قتله، والمشهور عند أهل السير أنه - صلى الله عليه وسلم - إنما قال ذلك لأخيه أبي بن خلف بمكة قبل الهجرة، وهو الذي قتله رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك يوم أحد بحربته، لا ينافي خبر سعد أيضا، وفي هذِه القصة أنهم كانوا يعتمرون قبل أن يعتمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وفيه: ما كان عليه سعد من الجلد والقوة في الإيمان.
(١) ورد بهامش الأصل: … ومشاركته في قتله جماعة من الأنصار.