أبو سلمة، وقال مالك: هو أخف بما خرط خرطًا وترك الجميع أحب إلى، قيل: المراد بالملائكة: غير الحفظة، وقيل: يدخله غيرها إلا أن دخولهم فيه أقل من دخولهم ما لا صورة فيه.
الحديث الثامن:
حديث علي في جب الشارف بطوله، سلف في البيع، وقوله:(اجتبَّ)، وفي رواية: أجبت، والوجه: جبت. قال ابن التين: كذا صوابه. وقوله:(في شرب) هو جمع شارب كتاجر وتجر.
و (النِّوَاءِ): السمان جمع ناوية، أي: سمينًا وثمل: سكران.
و (الْقَهْقَرى): الرجوع إلى وراء. قال ابن ولاد تكتب بالياء لأنها مقصورة (١).
الحديث التاسع:
حديث ابن مَعْقِلٍ -بالعين والقاف- أَنَّ عَلِيًّا كَبَّرَ ستًّا على سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ فَقَالَ: إِنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا، معنى (كبر على سهل) أي: كبر على جنازته.
وقد سلف الكلام على عدد التكبير في بابه.
الحديث العاشر:
حديث سَالِمٍ عن أبيه، عن جده عُمَرَ رضي الله عنهما حِينَ تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ مِنْ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ -وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ شَهِدَ بَدْرًا تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ، فعرضها على عثمان، ثم الصديق، ثم خطبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
الحديث بطوله، وسيأتي في النكاح.
ومعنى (تَأَيَّمَتْ): صارت لا بعل لها، وخنيس -بالخاء المعجمة-