عويم بن ساعدة بن عائش بن قيس بن النعمان بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، وأصله من بلي عقبي بدري كبير، وليس في الصحابة عويم بن ساعدة سواه. ومعن بن عدي هو ابن الجد بن العجلان أخو عاصم بن عدي بلوي حليف بني عمرو بن عوف عقبي بدري مشهور، قتل باليمامة. وبنو العجلان من بلي بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة حلفاء بني عمرو بن عوف من الأنصار.
الحديث الرابع بعد العشرين:
حديث قَيْسٍ قال: كَانَ عَطَاءُ البَدْرِّيينَ خَمْسَةَ آلَافٍ خَمْسَةَ آلَافٍ. وَقَالَ عُمَرُ - رضي الله عنه -: لأُفَضِّلَنَهُمْ على مَنْ بَعْدَهُمْ.
فيه فضل ظاهر لهم.
الحديث الخامس بعد العشرين:
حديث الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ بن مطعم، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ في المَغْرِبِ بِالطُّورِ، وَذَلِكَ أَوَّلَ مَا وَقَرَ الإِيمَانُ في قَلْبِي. وهذا الحديث سلف في الصلاة والجهاد (١)، ومعنى: وقر: ثبت، ومنه:{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} أي: اجلسن على أحد الأقوال فيه.
الحديث السادس بعد العشرين:
ثم قال البخاري: وَعن الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيه. أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ في أسَارى بَدْرٍ:"لَو كَانَ المُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ حَيًّا ثُمَّ كَلَّمَني في هؤلاء النَّتْنَى لَتَرَكتُهُمْ لَهُ".