للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي مسلم: أفرد يومئذ في سبعة من الأنصار، ورجلين من قريش: طلحة، وسعد بن أبي وقاص (١).

وسيأتي في البخاري: لم يبق معه في تلك الأيام التي يقاتل فيهن غير طلحة وسعد (٢). ومنامه الثابت في حديث أبي موسى كما سيأتي في باب: من قتل بأحد أنه قال: "هززت سيفًا فانقطع صدره، فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد، ثم هززته أخرى فعاد أحسن ما كان، فإذا هو ما جاء الله به من الفتح، ورأيت فيها أيضًا بقرًا والله خير، فإذا هم ما أصيب من المؤمنين يوم أحد، وإذا الخير ما جاء الله به من الخير بعد، وثواب الصدق الذي آتانا الله به بعد يوم بدر" (٣). وفي غيره: "رأيت في ذباب سيفي ثلمة، وأدخلت يدي في درع حصينة فأولتها المدينة" (٤) وعن ابن هشام: "فأما البقر فناس من أصحابي يقتلون، وأما الثلم الذي رأيت في سيفي فهو رجل من أهل بيتي يقتل" (٥) قال ابن عقبة: ويقول رجال: الذي رأى بسيفه الذي أصاب وجهه، فإن العدو أصابوا وجهه يومئذ، وفصموا رباعيته، وجرحوا وجنته وشفته. وعن ابن عائذ أن الرؤيا كانت ليلة الجمعة.


(١) "صحيح مسلم" (١٧٨٩) كتاب الجهاد، باب غزوة أحد.
(٢) يأتي (٤٠٦٠، ٤٠٦١) باب: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَاُ}. وسلف (٣٧٢٢، ٣٧٢٣) كتاب "فضائل الصحابة" باب ذكر طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه -.
(٣) سيأتي برقم (٤٠٨١)، وليس فيه قوله: "وإذا الخير ما جاء .. " وقد سلف بتمامه برقم (٣٦٢٢) كتاب: المناقب، باب: علامات النبوه فى الإسلام.
(٤) رواه أحمد ١/ ٢٧١، والحاكم ٢/ ١٢٨ - ١٢٩ من حديث ابن عباس، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد. ورواه أحمد ٣/ ٣٥١، والدارمي ٢/ ١٣٧٨ (٢٢٠٥) والنسائي في "الكبرى" ٤/ ٣٨٩ (٧٦٤٧) من حديث جابر بن عبد الله. وانظر "سيرة ابن هشام" ٣/ ٦.
(٥) "سيرة ابن هشام" ٣/ ٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>