للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بتقديم السين الباء، ولا إشكال فذكر القليل لا ينفي ذكر الكثير، وقوله: (كن لي تسمع أخوات) مع قوله: (تسع بنات) لعله لرفع المجاز.

وقوله: (فكرهت أن أجمع إليهن جارية خرقاء مثلهن) أي: لا رفق فيها للأشياء. قال ابن فارس: الخرق نقيض الرفق (١). ويحتمل أن يريد أنها خجلة من الحياء والأول أظهر.

وقوله: ("أصبت") يدل على أن الثيب في هذِه الحالة أولى من البكر الصغيرة، وهذا هو المراد بقول الفقهاء: البكر أولى إن لم يكن عذر فيما يظهر.

وشيخ البخاري في الثاني هو (أحمد بن أبي سريج)، وهو أبو جعفر بن محمد بن أبي سريج، واسمه الصباح النهشلي الداري، من أفراد البخاري لا تعرف وفاته (٢).

و (الجذاذ) بفتح الجيم وكسرها وكذا كل ما يدل على وقت الحصاد والدراس.

وقوله: (كأنهم إنما أغروا بي) أي: كأنما أغروا بذلك وترسوا على ذلك.

والبيدر: الموضع الذي يجمع فيه التمر، كذا يُسميه أهل العراق ويسميه أهل الحجاز الميدر، والشام ( … ) (٣) الأندر، ويسميه أهل اليمامة المسطح، وأهل نجد الجرين.


(١) "مجمل اللغة" ١/ ٢٨٤ مادة (خرق).
(٢) بهامش الأصل: بخط الحافظ أبي الفتح السعدي ( … ) توفي بعد ٢٤٥.
(٣) كلمة غير واضحة في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>