للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ربيعة بن حارثة بن عمرو مزيقياء. ووقع في "سيرة ابن حبان" أن المصطلق اسمه: سعد بن عمرو، والمعروف ما ذكرناه، وخالف ابن سعد فقال: هي في شعبان سنة خمس يوم الإثنين لليلتين خلتا منه، والخندق بعدها عنده، في ذي القعدة من السنة (١). وكذا ذكره الواقدي (٢).

قال الحاكم في "إكليله": وهو أشبه من قول ابن إسحاق. وذكرها أبو معشر أيضًا قبل الخندق، ونزلت فيها آية التيمم. وما ذكره البخاري عن موسى بن عقبة، قد ذكر البيهقي في "دلائله" بإسناده عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، أنها كانت في شعبان سنة خمس، قال: ورويناه عن قتادة أيضًا، والواقدي (٣). وقد خرج البخاري أن ابن عمر غزاها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٤). وما ذكره عن النعمان، عن الزهري أسنده البيهقي، عن النعمان ومعمر أيضًا، عنه، عن عروة، عن عائشة. قال البيهقي: وإليه ذهب أهل المغازي محمد بن يسار، ومحمد بن عمر الواقدي (٥).

واعلم أن ابن إسحاق ذكر بعد ذات الرقاع غزوة بدر الآخرة، ثم دومة الجندل -كما أسلفناه- سميت بدومة بن إسماعيل؛ لأنه نزلها. ثم الخندق وبعدها غزوة بني قريظة. وذكر ابن سعد بعدها سرية محمد بن مسلمة إلى القرطاء، ثم سرية عبد الله بن عتيك لقتل أبي رافع بن أبي الحقيق (٦).


(١) "الطبقات الكبرى" ٢/ ٦٣، ٦٥.
(٢) "مغازي الواقدي" ص ٤٠٥.
(٣) "دلائل النبوة" ٤/ ٤٥.
(٤) سلف برقم (٢٥٤١) كتاب: العتق، باب: من ملك من العرب رقيقًا.
(٥) "دلائل النبوة" ٤/ ٦٣ - ٦٤.
(٦) "طبقات ابن سعد" ٢/ ٧٨، ٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>