للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث الخامس:

حديث ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما في الرمل. سلف في الحج (١) كيف كان بدء الرمل سندًا ومتنًا.

وقال في آخره: وَزَادَ ابن سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لِعَامِهِ الذِي اسْتَأمَنَ قَالَ: "ارْمُلُوا" … ليُريَ المشركينَ قُوَّتَهُمْ، وَالْمُشْرِكُونَ مِنْ قِبَلِ قُعَيْقِعَانَ.

ئم ساق عن عَطَاء، عَنِ ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: إِنَّمَا سَعَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَة؛ لِيُرِيَ المُشْرِكِينَ قُوَّتَهُ.

ومعنى (وهنتهم حمى يثرب) أضعفتهم، وروي: وهنهم.

ويثرب من كلام المشركين وقد روي النهي عنه (٢). والوفد: القوم يفدون. والرمل: الهرولة.

وقوله: (وأن يمشوا بين الركنين) يعني: اليماني والأسود وهذا مذهب ابن عباس، والفقهاء على الرمل في جميع الثلاث، وكره بعضهم تسميته شوطًا، وإنما يقال: (طوف) (٣). والحديث يرده.

الحديث السادس:

وهو في الحقيقة ثامن: حديث ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: تَزَوَّجَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مَيْمُونَةَ وَهْوَ مُحْرِمٌ، وَبَنَى بِهَا وَهْوَ حَلَالٌ، وَمَاتَتْ بِسَرِفَ.


(١) في هامش الأصل: لعله سقط: (في باب).
(٢) رواه أحمد ٤/ ٢٨٥ من حديث البراء مرفوعًا: "من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله -عَزَّ وَجَلَّ-، هي طابة، هي طابة". وضعفه الألباني في "الضعيفة" (٤٦٠٧)؛ لأجل يزيد بن أبى زياد.
(٣) في هامش الأصل: لعله: طوفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>