للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصل:

ذكر البخاري هذا البعث بعد مؤتة وأنه كان الأمير وقد أسلفناه قبلها، فإن الأمير غيره، والله أعلم الصحيح من ذلك ويبعد تعدد الواقعة فإنه لا يقتل بعد النهي، ويبعد النسيان أيضًا.

الحديث الثالث:

حديث سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ يَقُولُ: غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - سَبْعَ غَزَوَاتٍ، وَخَرَجْتُ فِيمَا يَبْعَثُ مِنَ البُعُوثِ تِسْعَ غَزَوَاتٍ: مَرَّةً عَلَيْنَا أَبُو بَكْرٍ، وَمَرَّةً عَلَيْنَا أُسَامَةُ. وفي لفظ: غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - سَبْعَ غَزَوَاتٍ، وَغَزَوْتُ مَعَ ابن حَارِثَةَ استَعْمَلَهُ عَلَيْنَا. وفي لفظ: فَذَكَرَ خَيْبَرَ وَالْحُدَيْبِيَةَ ويوْمَ حُنَيْنٍ وَيوْمَ القَرَدِ. قَالَ يَزِيدُ -ابن أبي عبيد الراوي عن سلمة-: وَنَسِيتُ (بَقِيَّتَهُمْ) (١).

فيه: فضل ظاهر لأسامة الحب ابن الحب رضوان الله عليه

فصل:

ذكر ابن سعد هنا سرية عمرو بن العاصي إلى ذات السلاسل في جمادى الأولئ سنة ثمان، وذكرها البخاري في الأواخر كما سيأتي، ثم سرية الخبط أميرها أبو عبيدة في رجب سنة ثمان، والبخاري ذكرها في الأواخر ثم سرية (أبي قتادة) (٢) بن ربعي إلى خَضِرة وهي أرض محارب في شعبان سنة ثمان، ثم سريته أيضًا إلى بطن إِضَم في أول رمضان، ثم سرية ابن أبي حدرد إلى الغابة فيما ذكره ابن إسحاق (٣)، ثم الفتح (٤). فاعلم ذلك.


(١) الأصل فوقها: كذا وفي هامشها: الوجه: بقيتها أو بقيتهن.
(٢) وردت بالأصل: قتادة. والصواب ما أثبتناه. انظر: "سيره ابن هشام" ٤/ ٣٠٢.
(٣) انظر: "سيرة ابن هشام" ٤/ ٣٠٢.
(٤) "الطبقات الكبرى" ٢/ ١٣١ - ١٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>