وقال في الثاني: انْطَلَقْتُ بِأَبِي مَعْبَدٍ. ثم قال فيه: وَقَالَ خَالِدٌ: عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ مُجَاشِعٍ أَنَّهُ جَاءَ بِأَخِيهِ مُجَالِدٍ. وهو بيان لأخيه، مجاشع ومجالد ابنا مسعود بن ثعلبة بن وهب من بني بهثَهَ بن سليم بصري قتل يوم الجمل سنة ست وثلاثين -أعني: مجاشعًا- اتفقا عليه، وادعى الدمياطي انفراد البخاري بمجالد.