(٢) "جوامع السيرة" ص ٢٤٣. (٣) قلت: مما يرفع كل خلاف ويقطع كل شك رواية الإمام أحمد في "المسند" ٢/ ١١ حيث قال: حدثنا سفيان، حدثنا عمرو، عن أبي العباس عن عبد الله بن عمر -قيل لسفيان: ابن عمرو؟ قال: لا ابن عمر .. ثم ذكر الحديث في مسند ابن عمر بن الخطاب؛ هذا وقد قال الشيخ الفذ الشيخ أحمد شاكر معقبًا بكلام نفيس ماتع: ومن البين الواضح أنهم كلهم لم يتنبهوا إلى رواية الإمام أحمد هنا، وهو من أحفظ أصحاب ابن عيينة إن لم يكن أحفظهم، وإثباته بالقول الصريح الواضح أن ابن عيينة سئل: ابن عمرو؟ -يعني: ابن العاص- فقال: لا، ابن عمر -يعني: ابن الخطاب- فهذا يرفع كل خلاف، ويقطع بأن من روى بفتح السين أخطأ جدًّا، سواء كان ممن روى عن سفيان ابن عيينة أم كان ممن بعدهم، أم كان من أصحاب نسخ الصحيحين. اهـ. انظر تعليقه على "المسند" (٤٥٨٨).