للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومنها: استحباب قول الرجل لزواره وشَبَهِهِم: مرحبًا (١).

ومنها: أنه ينبغي للعالم أن يحث الناس على تبليغ العلم وإشاعة أحكام الإسلام.

ومنها: أنه لا كراهة في قول رمضان من غير تقييد بالشهر.

ومنها: أنه لا (عيب) (٢) على طالب العلم والمستفتي إذا قَالَ للعالم: أوضح لي الجواب. ونحو هذِه العبارة.

ومنها: جواز الثناء على الإنسان في وجهه إذا لم يخف (فتنة وإعجابًا) (٣) ونحوه.

ومنها: الترجمة في الفتوى وقبول خبر الواحد كما سلف.

ومنها: وجوب الخمس في الغنيمة.

خاتمة: جاء في هذا الخبر أن وفد عبد القيس لما وصلوا المدينة بادروا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأقام الأشج فجمع رحالهم وعقل ناقته ولبس ثيابًا جددًا، ثم أقبل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقربه وأجلسه إلى جانبه، ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لهم: "تبايعوني على أنفسكم وقومكم؟ " فقال القوم: نعم. فقال الأشج: يا رسول الله، إنك إن تزايل الرجل عن شيء أشد عليه من دينه، نبايعك على أنفسنا وترسل معنا من يدعوهم، فمن اتبع كان منا، ومن أبى قاتلناه. قَالَ: "صدقت، إن فيك لخصلتين يحبهما الله الحلم والأناة" (٤).


(١) قال الحافظ في "الفتح" ١/ ١٣١: وأفاد العسكري أن أول من قال مرحبًا سيف بن ذي يزن. اهـ.
(٢) في (ج): عتب.
(٣) في (ف): فتنة وإعجاب، وفي (ج): فيه بإعجاب.
(٤) ذكر هذا الخبر بتمامه النووي في "مسلم بشرح النووي" ١/ ١٨٩.