للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لبلادهم وأجازهم، وقدم وفد خولان (ستة عشر مؤمنين) (١)، وقال لهم: "إنه من زارني في المدينة كان في جواري يوم القيامة" وأمرهم بهدم صنم خولان فهدموه (٢).

فصل:

وقدم وفد محارب عام حجة الوداع، وهم أغلظ العرب وأفظهم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تلك المواسم أيام عرضه نفسه على القبائل يدعوهم إلى الله، فجاء منهم عشرة نائبين عمن ورائهم من قومهم، فأسلموا وعرف رجل منهم فأنه كان يؤذيه، واستغفر له، وقال: "إن الاسلام يجب ما كان قبله من الكفر" (٣).

فصل:

وقدم وفد صداء في سنة ثمان عند انصرافه من الجعرانة، وأسلموا، وقدم وفد غسان في رمضان سنة عشر ثلاثة عشر نفرًا (٤)، فأسلموا، وقد وفد سلامان سبعة نفر، فيهم حبيب ابن عمرو فأسلموا، وكان في شوال سنة عشر فيما ذكره الواقدي، وقدم وفد بني عبس، فسألهم عن خالد بن سنان: "هل له عقب؟ " فقالوا: لا. قال الواقدي: وقدم وفد غامد سنة عشر، فأسلموا فكتب لهم وأُجيزوا، وقدم عليه وفد النخع وهم آخر وفد قدموا للنصف من محرم سنة إحدى عشرة في مائتي رجل، فنزلوا دار

الأضياف ثم جاءوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقرين بالإسلام وقد كانوا بايعوا معاذ بن جبل (٥).


(١) كذا بالأصل وفي "الطبقات" ١/ ٣٢٤: (عشرة نفر).
(٢) "الطبقات" ١/ ٢٩٧، ٣٢٤.
(٣) "الطبقات" ١/ ٢٩٩.
(٤) كذا في الأصل وفي "الطبقات" ١/ ٣٣٨ ثلاثة نفر.
(٥) انظر هذِه الوفود في "الطبقات" ١/ ٢٩٥، ٣٢٦، ٣٣٨، ٣٣٢، ٣٤٥، ٣٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>