حديثه أيضًا لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَفِي البَيْتِ رِجَالٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "هَلُمُّوا أَكتُبْ لَكُمْ كتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ". الحديث.
واللغو: الكلام الذي لا محصول له، واللغط بكثير القول والاختلاف.
الحديث السادس:
حديث عائشة رضي الله عنها قالت: دَعَا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَاطِمَةَ فِي
وسلف في مناقبها وغيره (١)، وشيخه هناك يحيى بن قزعة، وهنا يَسْرة -بالمثناة تحت، ثم سين مهملة- بن صفوان أبو صفوان، وهو من أفراده، مات سنة خمس عشرة أو ست عشرة ومائتين.
الحديث السابع:
حديثها أيضًا رضي الله عنها قالت: كنت أَسْمَعُ أَنَّهُ لَا يَمُوتُ نَبِيٌّ حَتَّى يُخَيَّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَسَمِعْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الذِي مَاتَ فِيهِ وَأَخَذَتْهُ بُحَّةٌ يَقُولُ:{مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ} الآيَةَ [النساء: ٦٩]، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ خُيِّرَ. أي: أيقنت، البُحة بضم الباء، يقال: بححت بالكسر أبحُّ بحًّا، ورجل أبح، ولا يقال: باح، وامرأة بحاء.
الحديث الثامن:
حديثها أيضًا: لَمَّا مَرِضَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المَرَضَ الذِي مَاتَ فِيهِ جَعَلَ يَقُولُ:"فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى".