للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روي له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مائة حديث وحديثان، اتفقا منها على تسعة، وللبخاري حديث ولمسلم سبعة.

روى عنه: عبد الله بن يزيد الخطمي وابنه بشير وغيرهما. سكن الكوفة ومات بها، وقيل: بالمدينة قبل الأربعين، قيل: سنة إحدى وثلاثين، وقيل: بعد الستين، وقيل: سنة إحدى أو اثنتين وأربعين (١).

فائدة:

في الصحابة أبو مسعود هذا، وأبو مسعود الغفاري (٢)، قيل: اسمه عبد الله وثالث الظاهر أنه الأول (٣).

وأما الراوي عنه فهو أبو موسى عبد الله بن يزيد بن زيد بن حصين بن عمرو بن الحارث بن خطمة -واسمه عبد الله؛ لأنه ضرب رجلًا على خَطمه أي: على مقدم أنفه فسميَّ بذلك -بن جُشَم بن مالك بن


(١) انظر ترجمته في "معجم الصحابة" لابن قانع ٢/ ٢٧٢ (٧٩٥)، "الاستيعاب" ٣/ ١٨٤ (١٨٤٦)، "أسد الغابة" ٤/ ٥٧ (٣٧١١)، "الإصابة" ٢/ ٤٩٠ - ٤٩١ (٥٦٠٦).
(٢) هو عبد الله بن مسعود الغفاري، وقيل: أبو مسعود الغفاري، روي عنه حديث طويل في فضائل رمضان، سماه بعضهم في الرواية عبد الله، وأكثر ما يُروى عنه لا يُسمى. وقال ابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/ ٢٨٧ (٦٢٤٣): اختلف في هذا الصحابي، وأكثر ما يجيء عنه بابن مسعود، وقيل: اسمه عبد الله.
وانظر ترجمته في: "معرفة الصحابة" ٦/ ٣٠٢٩ (٣٤٥٩)، "أسد الغابة" ٣/ ٣٩٢ (٣١٧٨)، ٤/ ٣٣ (٣٦٥٣)، "الإصابة" ٤/ ١٨٠ (١٠٤٨).
(٣) قال ابن الأثير: أبو مسعود غير منسوب. أورده أبو بكر بن أبي علي، إن لم يكن البدري فغيره ثم قال: وقد جعله أبو موسى ترجمة غير أبي مسعود البدري، والذي يغلب على ظني أنه هو، فإن أبا مسعود البدري هو ابن عمرو بن ثعلبة، ثم من بني عوف بن الحارث بن الخزرج، فبأي شيء علم ابن أبي علي أنه غيره حتى جعلهما ترجمتين انظر: "أسد الغابة" ٦/ ٢٨٧ - ٢٨٨ (٦٢٤٤).