للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَعُدَ عن مكة يستقبل ما يحاذيها إلى جهة المشرق أو المغرب، وكأنه يرى أن لو خط من البيت خطًّا إلى جهة المشرق أو خطًّا إلى جهة المغرب، ثم يستقبل كل من وراء الخط من أي الجهتين كان ذلك الخط، وهو معنى قول مالك، وروي نحوه عن عمر، وإليه ذهب النووي كما سلف في بابه، واحتج بقوله - عليه السلام -: "لا يستقبل أحدكم القبلة بغائط أو بول، ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا" وقال: فدل أن الصلاة لا تكون إلى شرق أو غرب، قال: فصلاة أهل الجهات التي تقارب مكة من كل جهة تدل على خلاف هذا القول.

<<  <  ج: ص:  >  >>