للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه عن رجل عنه (١) (والصواب الأول) (٢).

فائدة:

ليس في الكتب الستة حجاج بن منهال سواه.

الوجه الثالث:

فسّر الشاكلة في الآية بالنية. وفسرها الزجاج بالطريقة والمذهب والليث: بما يوافق فاعله، فالكافر ييأس عند الشدة بخلاف المؤمن ويدل عليه قوله: {فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا} [الإسراء: ٨٤].

ومعنى: "يحتسبها" يبتغي بها وجه الله.

وقوله: "فم" هو: بالميم وروي بحذفها وإثبات الياء وهو أصوب، والأول لغة قليلة.

الوجه الرابع:

في هذِه الأحاديث أحكام كثيرة نشير إلى بعضها هنا؛ لأنها ستأتي في مواضعها مبسوطة. وأما حديث "إنما الأعمال بالنيات" فسلف الكلام عليه مبسوطًا كما نبهنا عليه.

ومنها: الحث على الإخلاص وإحضار النية في جميع (الأعمال) (٣) الظاهرة والخفية.


(١) انظر ترجمته في: "طبقات ابن سعد" ١/ ٣٠٧، "التاريخ الكبير" ٢/ ٣٨٠ (٢٨٤١)، "معرفة الثقات" ١/ ٢٨٦ - ٢٨٧ (٢٦٩)، "الجرح والتعديل" ٣/ ١٦٧ (٧١١).
(٢) في (ف): فاعلم ذلك.
(٣) في (ج): الأفعال.