للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ص): ({تَحُسُّونَهُم}: تستأصلونهم قتلًا) أي: ذريعًا.

(ص): ({غُزًّى}: واحدها غاز) قلت: وقرئ بتخفيف الزاي على حذف التاء من غزاة (١).

(ص): ({سَنَكْتُبُ}: سنحفظ) أي: ما قالوا في صحائف الحفظة، أو نستحفظه، أو نثبته في علمنا كما نثبت المكتوب.

(ص): ({نُزُلًا}: ثوابًا، ويجوز منزلًا من عند الله كقولك: أنزلته)، قلت: وقرئ: نزلًا بالسكون، وانتصاب نزلًا على الحال من جنات، ويجوز أن تكون بمعنى مصدر مؤكد كأنه قيل: رزقًا وعطاءً من الله.

(ص): (وقال مجاهد: {وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ}: المطهمة الحسان (٢). وقال ابن جبير وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى: الراعية). أثر مجاهد، أخرجه عبد بإسناده إليه (٣). والباقي، أخرجه ابن جرير عنهما، وعن مجاهد أيضا، وعن غيرهم منهم ابن عباس (٤). وعنه: المعلمة (٥). وقال ابن زيد: المعدة للجهاد. قال الطبري: والأولى بالصواب قول من قال: المعلمة بالشياتِ (٦)، قال: الخيل والمطهم: التام الخلقُ.

وقال يعقوب: الذي يحسن منه كل شيء على حدته.

وقيل: الأنف والفم والعين، غيره. وجه مطهم: حسن صبيح.


(١) هي قراءة الحسن والزهري كما في "المحتسب" ١/ ١٧٥.
(٢) "تفسير الطبرى" ٣/ ٢٠٣ (٦٧٣٥، ٦٧٣٦، ٦٧٣٧، ٣٧٦٨).
(٣) رواه عنهما ابن جرير في "تفسيره" ٣/ ٢٠٢ (٦٧٢٩)، (٦٧٣٠)، وذكره السيوطي في "الدر" وعزاه لعبد بن حميد وابن جرير.
(٤) "تفسير الطبري" ٣/ ٢٠٢ - ٢٠٣.
(٥) المصدر السابق.
(٦) المصدر السابق ٣/ ٢٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>