للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويؤخذ منه أن العالم إذا رأى أمرًا يخشى منه الفتنة على الناس أن (يعظهم) (١) في ذَلِكَ ويرغبهم في الألفة وترك الفرقة.

ومعنى قوله: ("حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَمِيرٌ") أي: يقوم بأمركم وينظر في مصالحكم.

وقوله: ("فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ العَفْوَ") جعل الوسيلة إلى عفو الله بالدعاء بأغلب خلال الخير عليه وما كان يحبه في حياته من العفو عمن أذنب إليه، وكذلك يُجْزى كل أحد يوم القيامة (٢) (بأحسن خلقه وعمله في الدنيا) (٣).


(١) في الأصول: يعظم، ولعل الصواب ما أثبتناه.
(٢) هنا انتهى الجزء الأول من المخطوط (ف) ويبدأ بعد ذلك جزء آخر وهو بخط مختلف وبترقيم جديد.
(٣) من (ج).