للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عائشة رضي الله عنها قالت: جاء رجل فذكر الحديث بمعناه (١)، وهو ثوبان كما ذكره الواحدي. وعنده من حديث مسروق: قال الصحابة: يا رسول الله، ما ينبغي لنا أن نفارقك في الدنيا، فإنك إذا فارقتنا رفعت فوقنا، فنزلت (٢).

وقال مقاتل: نزلت في رجل من الأنصار يسمى عبد الله بن زيد بن عبدربه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا خرجنا من عندك إلى أهلنا اشتقنا إليك، فكيف لنا برؤيتك إذا دخلنا الجنة؟ فنزلت، فلما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتته أمه وهو في حديقة له فأخبرته بوفاته فقال عند ذلك: اللهم أعمني فلا أرى شيئًا بعد حبيبي أبدًا، فعمي مكانه، وكان يحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حبًّا شديدًا فجعله الله معه في الجنة (٣).


(١) "المعجم الأوسط" ١/ ١٥٢ - ١٥٣ (٤٧٧).
(٢) "أسباب النزول" ص ١٦٩ - ١٧٠.
(٣) أخرجه بنحوه ابن جرير في "تفسيره" ٤/ ١٦٦ - ١٦٧ وانظر "معاني القرآن" للنحاس ٢/ ١٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>