للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَاءُ فَلَمْ يُوجَدْ، فَنَزَلَتْ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ} [المائدة: ٦] الآيَةَ. فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْر: لَقَدْ بَارَكَ اللهُ لِلنَّاسِ فِيكُمْ يَا آلَ أَبِي بَكْرٍ، مَا أَنْتُمْ إِلاَّ بَرَكَةٌ لَهُمْ. [انظر: ٣٣٤ - مسلم: ٣٦٧ - فتح: ٨/ ٢٧٢]

{فَتَيَمَّمُوا} [المائدة: ٦]: تَعَمَّدُوا. {ءَآمِّينَ} [المائدة: ٢]: عَامِدِينَ. أَمَّمْتُ وَتيَمَّمْتُ وَاحِدٌ.

روى ابن المنذر عن سفيان بإسناده: تيمموا: تعمدوا (١). وهو القصد.

(ص): (وَقَالَ ابن عَبَّاسٍ: لَمَسْتُمْ وَتَمَسُوهُنَّ {اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} [النساء:٢٣] والإِفْضَاءُ: النِّكَاحُ).

وهذا أسنده ابن المنذر عن عكرمة عنه قال: الملامسة والمباشرة، والإفضاء والرفث والجماع نكاح ولكن الله يكني، وعن سعيد بن جبير، عنه: إن اللمس والمس والمباشرة: الجماع (٢).

وقال ابن أبي حاتم في "تفسيره": روي عن علي وأُبيّ ومجاهد وجماعات عددهم نحو هذا (٣).

ثم ساق حديث عائشة في العقد والتيمم سلف في التيمم وهناك أخرجه عن عبد الله بن يوسف، أنا مالك، وهنا عن إسماعيل ثنا مالك.

ثم ساقه بطوله سواء.

ثم ذكر حديثها أيضا مختصرا نحوه.


(١) رواه ابن المنذر في "تفسيره" كما في "الدر المنثور" ٢/ ٢٩٨، وزاد السيوطي نسبته إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم.
(٢) رواه ابن المنذر في "تفسيره" كما في "الدر المنثور" ٢/ ٢٩٧.
(٣) "تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٩٦١ (٥٣٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>