للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

و (عبد الله) شيخ البخاري هنا، قيل: إنه ابن حماد بن أيوب أبو عبد الرحمن من آمُل جيحون، مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين، وروى عن البخاري أيضًا (١)، ويحتمل أن يكون عبد الله بن أُبي قاضي خوارزم و (سليمان) هو ابن بنت شرحبيل، وروى مرة البخاري عنه، مات بعد الثلاثين ومائتين. و (بسر) بالسين المهملة، و (أبو إدريس الخولاني) اسمه عائذ الله بن عبد الله بن عمرو، قاضي دمشق، ولد عام عشرين، ومات سنة ثمانين، و (أبو الدرداء) اسمه عويمر بن زيد الحارثي نزيل الشام، ومات سنة اثنتين وثلاثين، وقيل: أربع.

وقوله: ("أما صاحبكم هذا فقد غامر") أي: خاصم غيره، ومعناه: دخل في غمرة الخصومة وهي معظمها، والغامر: الذي يرمي بنفسه في الأمور المهلكة، وقيل: هو من الغمر -بالكسر (٢) وهو: الحقد الذي حاقد غيره. وقوله: "هل أنتم تاركو لى صاحبي" كذا هنا "تاركو" وفي بعض النسخ: "تاركوني"، وفي بعضها: "تاركون"، وهي أصوب، واقتصر ابن التين على رواية "تاركو"، ثم قال: صوابه: "تاركون".

قوله: {وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً] [الأعراف: ١٤٣]

فيه أبو سعيد وأبو هريرة- رضي الله عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، سلفا في المناقب (٣)، وسلف قريبا حديث أبي سعيد.


(١) انظر ترجمته في "الثقات" لابن حبان ٨/ ٣٦٩، و"تاريخ بغداد" ٩/ ٤٤٤، و"تهذيب الكمال" ١٤/ ٤٢٩ (٣٢٣٢).
(٢) "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٦٩٤.
(٣) هكذا في الأصل، ولم يُذكر هذا الباب في أي رواية من روايات "الصحيح" التي في "اليونينية"، والحديثان اللذان أشار إليهما المصنف سلفا في أحاديث الأنبياء، حديث أبي سعيد برقم (٣٣٩٨)، وحديث أبي هريرة برقم (٣٤٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>