للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زيادة على الفرض وقيل في قوله تعالى: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً} [الأنبياء: ٧٢] أي: دعا بإسحاق فاستجيب له، وزيد يعقوب بغير سؤال.

(ص) (وقال قتادة: {وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}: الحرب). هذا أسنده عبد الرزاق عن معمر، عنه (١).

(ص) ({الشَّوْكَةِ}: الحد) هو كما قال (٢).

ثم أسند عن (سعيد بن جبير قلت: سورة الأنفال؟ قال: نزلت في بدر). هو أحد الأقوال. قيل: كان المسلمون ثلاث فرق، فرقة تقاتل العدو، وفرقة أحدقت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - لئلا ينال منه [ما] (٣) يكره، وفرقة أخذت في جمع المغانم؛ فلما برد القتال تنازعوا في الأنفال، فنزلت أن الحكم فيها لله وللرسول، فاختبر بذلك طاعتهم، فرضوا وسلموا ثم بين حكم ذلك فقال {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ} الآية ذكره الحاكم عن عبادة وقال: على شرط مسلم (٤).

وقيل: نزلت في أبي اليسر، وقيل: إنها منسوخة بهذِه، ونقله النحاس عن الأكثرين (٥)؛ وأما مكي فنقل عن الأكثر أنها محكمة.

(ص) ({مُرْدِفِينَ} فوجا بعد فوج، ردفني وأردفني أي: جاء بعدي) ومن قرأه بالفتح، وهو نافع معناه: ردفهم الله بغيرهم وهم


(١) "تفسير عبد الرزاق" ١/ ٢٣٧ (١٠٢٠).
(٢) انظر "مجاز القرآن" ١/ ٢٤١.
(٣) زيادة يقتضيها السياق.
(٤) "المستدرك" ٢/ ١٣٥ - ١٣٦.
(٥) "الناسخ والمنسوخ" ٢/ ٣٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>