للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم ساق عن أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ أَبُو جَهْلٍ: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا} الآية [الأنفال: ٣٢] فَنَزَلَتْ {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ} الآيَةَ، [الأنفال: ٣٣، ٣٤].

وشيخه فيه: حدثنا أحمد، ثنا عبيد الله بن معاذ سماه الواحدي ابن النضر (١)، وكذا قال الحاكم: وهو عندي أحمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابوري، فقد بلغنا أن البخاري كان يكثر الكون بنيسابور [عند] (٢) ابني النضر أحمد ومحمد (٣).

وقد روى البخاري أيضًا بعد عن (محمد) (٤) أيضا عن عبيد الله هذا الحديث (٥).

وأحمد بن سيار المروزي: روى عنه البخاري أيضا عن محمد بن أبي بكر المقدمي (٦).

وأحمد آخر غير منسوب عن ابن وهب، قيل: إنه ابن أخي ابن وهب، أحمد بن عبد الرحمن، وقيل: أحمد بن صالح، وقيل: أحمد بن عيسى. والأول أصح (٧).


(١) "أسباب النزول" ص ٢٣٩.
(٢) في الأصل: (عن).
(٣) قال الحافظ في "الفتح" ٨/ ٣٠٨: (حدثني أحمد) كذا هو في جميع الروايات غير منسوب، وجزم الحاكمان أبو أحمد وأبو عبد الله أنه ابن النضر ابن عبد الوهاب النيسابوري. اهـ.
وانظر ترجمة أحمد بن النضر في "تهذيب الكمال" ١/ ٥١٥ (١٢٠).
(٤) في الأصل: (أحمد)، وجاء بهامشه: صوابه (محمد).
(٥) هو الحديث التالي مباشرة (٤٦٤٩).
(٦) روى عنه حديث في التوحيد برقم (٧٤٢٠) باب: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}.
(٧) انظر حديث (١٥٧٩) كتاب الحج، باب: من أين يخرج من مكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>