حجة الصديق كانت سنة تسع. قال البيهقي في "دلائله": ونزلت سورة براءة بعد خروجه، وبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليًّا ليقرأها على الناس. ثم ساق ذلك عن ابن إسحاق فقال: إنه موجود في الأحاديث الموصولة. ثم ذكر من حديث مقسم عن ابن عباس أنه - عليه السلام - بعث أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات وأتبعه عليًّا إلى أن قال: وكان علي ينادي بها فإذا بح قام أبو هريرة فنادى بها. ثم ساق من حديث أبي الزبير عن جابر - رضي الله عنهما - أن عليًّا قرأ على الناس براءة حتى ختمها. ثم ساق من حديث ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة أنه - عليه السلام - بعث مع علي بآيات من براءة (١).