للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال غيره: إنه عربي. وقال مجاهد: هو بالفارسية (١). وقيل إنه اسم لسماء الدنيا. وقال عكرمة: سجيل: بحر معلق في الهواء بين السماء والأرض منها نزلت الحجارة. وقيل: هو جبال في السماء، وهي التي أشار الله إليها بقوله: {وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ} [النور: ٤٣] وقيل غير ذلك. وقال قتادة: {مِنْ سِجِّيلٍ}: من طين يؤيده قوله في موضع آخر: {حِجَارَةً مِّن طِينٍ} [الذاريات: ٣٣] (٢) وأنكر على البخاري تفسير السجين بالشديد؛ إذ لو كان كذلك لكان حجارة سجيلا؛ لأنه لا يقال: حجارة من شديد؛ لأن شديدًا نعت.


(١) رواه الطبري ٧/ ٩١ (١٨٤٣٨) - (١٨٤٤١).
(٢) هذِه الآثار ذكرها ابن الجوزي في "تفسيره" ٤/ ١٤٤ - ١٤٥، والقرطبي ٩/ ٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>