ذكر فيه حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - وقد سلف مختصرًا في أحاديث الأنبياء في باب ذكر نوح وهنا أتم منه، والثلاث التي لإبراهيم قوله للكافر: هذِه أختي، يريد في الإسلام و {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ} قيل: معناه إن كان ينطق فكبيرهم فعله و {إِنِّي سَقِيمٌ} أي: سأسقم، وقد سلف مع الجواب عنها. وعيسى كلمة الله لأنه كان من الكلمة: كن، فكان.
وقوله في آخره:(كما بين مكة وحمير) يريد: صنعاء لأنها بلد حمير.