({حُقُبًا}: زمانًا، وجمعه أحقاب)، قلت: هو عند أهل اللغة ثمانون سنة، وقيل: سبعون خريفًا، وقيل: هو دهر أو زمان، كما في الأصل.
ثم ساق البخاري حديث الخضر مع موسى بطوله.
وقد سلف في العلم، وأحاديث الأنبياء (١)، و {مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ} قيل: هما بحر الأردن وبحر القلزم، وقيل: بحر المغرب وبحر الزقاق، وقيل غير ذلك كما سلف في كتاب العلم، فهما بحران اجْتمعا بمجمع البحرين، أحدهما أعلم بالظاهر، وهو علم الشرعيات، وهو موسى، والآخر أعلم بالباطن وأسرار الملكوت، وهو الخضر، وفي اسمه أقوال سلفت في العلم، وكذا حاله أيضا فراجعه.
(١) سلف برقم (٣٤٠٠) باب: حديث الخضر مع موسى عليهما السلام.