({سَرَبًا}: مذهبا، يسرب: يسلك، ومنه:{وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ}) سلف قريبا في باب حديث الخضر مع موسى.
ثم ساق قطعة منه وفيه.
("في مكان ثريان") أي: فيه بلل وندى، نعت المذكر، ونعت المؤنث ثروى، تصغيره ثُريَّا.
وقوله:{نَسِيَا حُوتَهُمَا} قيل: كان نسيان موسى أن يقدم إلى يوشع شيء في أمر الحوت، ونسيان يوشع أن يخبر بتسربه، لكنه قال بعد أن قال لفتاه: ("لا أكلفك إلا أن تخبرني بحيث يفارقك الحوت، قال: ما كلفت كثيرًا")، وقيل: نسبة النسيان إليهما مجازًا كما في العمرين.
والطنفسة -بكسر الطاء وفتح الفاء وكسرها- بساط له خمل. و (كبد البحر): وسطه -بفتح الكاف وكسر الباء- ويجوز غير ذلك.
وقوله: ("فخرقها ووتد فيها وتدًا") يقال: وتدت الوتد، أتده وتدًا، والأمر منه تِدْ، والوتد بالكسر والفتح لغة، وكذلك أتود، والقدوم مخففة قال الداودي: الفأس الصغيرة.