للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ص) ({التَّنَاوُشُ} (١): الرَّدُّ مِنَ الآخِرَةِ إِلَى الدُّنْيَا) هذا قول ابن عباس (٢)، وقيل: التوبة، وقا ل مجاهد: هو التناول. قال قتادة: أي: تناول التوبة (٣). واختار أبو عبيد ترك الهمز، قال: لأن معناه التناول، وإذا همز كان معناه البعد (٤).

(ص) ({وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ}: مِنْ مَالٍ أَوْ وَلَدٍ أَوْ زَهْرَةٍ) هو قول مجاهد، وقال الحسن: حيل بينهم وبين الإيمان لما رأوا العذاب (٥).

(ص) ({بِأَشْيَاعِهِمْ}: بِأَمْثَالِهِمْ) هو كما قال.

(ص) (وَقَال ابن عَبَّاسٍ: {كَالْجَوَابِ}: كَالْجَوْبَةِ مِنَ الأَرْضِ) هذا أسنده ابن أبي حاتم، عن أبيه، عن أبي صالح، عن معاوية، عن علي، عنه. وقال مجاهد: هي حياض الإبل (٦)، وأصله في اللغة الجابية، وهو الحوض الذي يجبى فيه الشيء، أي: يجمع، ويقال: إنه كان يجمع على جفنة واحدة ألف رجل يأكلون بين يديه.

(ص) (الْخَمْطُ: الأَرَاكُ) هو قول مجاهد والضحاك وغيرهما (٧)، وقال أبو عبيد: كل شجرة فيها مرارة، ذات شوك (٨)، وقال ابن فارس: كل شجر لا شوك له (٩).


(١) ساقطة من الأصل والمثبت من "الصحيح".
(٢) رواه الطبري ١٠/ ٣٨٩ (٢٨٩٠١).
(٣) انظر: "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ٤٢٨.
(٤) وجدته من كلام أبي عبيدة انظر: "مجاز القرآن" ٢/ ١٥٠ - ١٥١.
(٥) انظر: "تفسير الطبري" ١٠/ ٣٩١ - ٣٩٢.
(٦) "تفسير مجاهد" ١٠/ ٣٦٤.
(٧) انظر: "تفسير الطبري" ٢/ ٥٢٤.
(٨) وجدته من قول أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ١٤٧.
(٩) "مجمل اللغة" ١/ ٣٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>