وثبت أن هذا الشريط يندثر فيما عدا جزءًا يسيرًا منه يبقى في نهاية العمود الفقري (العصص) وهو المقصود بعجب الذنب في أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإذا مات الإنسان يبلى جسده إلا عجب الذنب الذي تذكر أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الإنسان يُعاد خلقُهُ منه بنزول مطر خاص من السماء ينزله ربنا تبارك وتعالى وقت أن يشاء فينبت كل مخلوق من عجب ذنبه، كما تنبت البقلةُ من بذرتها. وقد أثبتت مجموعة من علماء الصين في عدد من التجارب المختبرية استحالة إفناء عجب الذنب كيميائيًا بالإذابة في أقوى الأحماض، أو فيزيائيًا بالحرق، أو بالسَّحق، أو بالتعريض للأشعة المختلفة، وهو ما يؤكد صدق حديث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - الذي يعتبر سابقة لكافة العلوم المكتسبة بألف وأربعمائة سنة على الأقل. "الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة" ص ١٦٧. (٢) زيادة بها يستقيم السياق.