للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصل:

وفي (حم) أقوال أخر: هل هو اسم من أسماء القرآن، أو اسم الله الأعظم، أو حم الأمر، أو حروف الرحمن مقطعة الر، وحم، ونون.

وقول البخاري الماضي: ويقال: هو اسم. لعله يريد على قراءة من قرأ حاميم بفتح الميم، أي: اتل حاميم، ولم يصرفه؛ لأنه جعله اسمًا للسورة.

ويجوز أن يكون لالتقاء الساكنين، ويجوز فتح الحاء وكسرها، وهما قراءتان (١).

(ص) (الطَّوْلُ: التَّفَضُّلُ) قلت: وأصله الإنعام الذي تطول مدته على صاحبه.

(ص) ({دَاخِرِينَ} خَاضِعِينَ) قلت: وقيل: صاغرين، وقيل: أذلاء، والمعنى متقارب.

(ص) (وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {النَّجَاةِ} الإِيمَانِ) هذا أسنده ابن أبي حاتم من حديث ابن أبي أبي نجيح عنه (٢).

(ص) ({لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ} يَعْنِي الوَثَنَ) أي: لأن الأوثان لا تأمرنا بعبادة، ولم تدع الربوبية، وفي الآخرة تتبرأ من عبادتها.

(ص) ({تَمْرَحُونَ} تَبْطَرُونَ) أي: بالفخر والخيلاء.

(ص) ({يُسْجَرُونَ} تُوقَدُ بِهِمِ النَّارُ) قال مجاهد: يصيرون وقودًا لها (٣).


(١) انظر: "الحجة" للفارسي ٦/ ١٠١ - ١٠٢، "الكشف" ١/ ١٨٨.
(٢) رواه أيضًا الطبري ١١/ ٦٣ (٣٠٣٥٤).
(٣) رواه الطبري ١١/ ٧٨ (٣٠٤٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>