للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن ابن عباس: لما نزلت {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ} الآية قالوا: يا رسول الله، من هؤلاء الذين نودهم؟ قال: "علي وفاطمة وولدها" (١) (٢).


(١) رواه الطبراني ٣/ ٤٧ (٢٦٤١).
(٢) قال الحافظ ابن كثير بعدما ذكر الحديث بسند عن ابن أبي حاتم: هذا إسناد ضعيف فيه مبهم لا يعرف عن شيخ شيعي متحرق، وهو حسين الأشقر، ولا يقبل خبره في هذا المحل. وذكرُ نزول الآية في المدينة بعيد، فإنها مكية ولم يكن إذ ذاك لفاطمة أولاد بالكلية، فإنها لم تتزوج بعلي إلا بعد بدر من السنة الثانية من الهجرة. والحق تفسير الآية بما فسرها به الإمام حبرُ الأمة، وترجمان القرآن، عبد الله بن عباس، كما رواه عنه البخاري، ولا تنكر الوصاة بأهل البيت، والأمر بالإحسان إليهم، واحترامهم وإكرامهم، فإنهم من ذرية طاهرة، من أشرف بيت وجد على وجه الأرض، فخرًا وحسبًا ونسبًا، ولاسيما إذا كانوا متبعين للسنة النبوية الصحيحة الواضحة الجلية، كما كان عليه سلفهم، كالعباس وبنيه، وعليّ وأهل بيته وذريته، - رضي الله عنهم - أجمعين. اهـ. "تفسير ابن كثير" ١٢/ ٢٧٠، ٢٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>