للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما (عبِدَ) بمعنى: جحد، فهو بكسر الباء في أكثر النسخ وفتحها في مضارعه، وفي بعض الروايات: فتحها ماضيًا وضمها مضارعًا، وفي أخرى: وكسرها أيضًا.

قال: ولم يذكر أهل اللغة عبد بمعنى: جحد. وذكر ابن عُزير أن معنى العابدين والآنفين: الجاحدين.

(ص) وقال غيره، أي: غير مجاهد.

(ص) ({إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ}) أي: ذو براء (الْعَرَبُ تَقُولُ: نَحْنُ مِنْكَ البَرَاءُ وَالْخَلَاءُ وَالْوَاحِدُ، وَالاِثْنَانِ والجمع مِنَ المُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ يُقَالُ فِيهِ: بَرَاءٌ؛ لأَنَّهُ مَصْدَرٌ) أي: وضع موضع النعت.

(ص) (وَلَوْ قَالَ: بَرِيءٌ. لَقِيلَ فِي الاثْنَيْنِ: بَرِيئَانِ. وَفِي الجمع: بَرِيئُونَ. وَقَرَأَ عَبْدُ اللهِ: (إِنَّنِي بَرِيءٌ) بالياء)، أي: وكسر الراء.

(ص) (وَالزُّخْرُفُ: الذَّهَبُ) هذا قد أسلفته، وقيل: الباطل. وقيل: هو زينة الحياة الدنيا.

(ص) ({مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ}: يَخْلُفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا) أي: كما يخلفكم أولادكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>