للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفيه: أن من حسن الأدب أن يجلس المرء حيث انتهى به مجلسه ولا يقيم أحدًا، وقد روي ذَلِكَ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١).

وفيه: ابتداء العالم جلساءه بالعلم، قبل أن يسئل عنه. وفيه: مدح الحياء والثناء عَلَى صاحبه.

وفيه: ذم من زهد في العلم؛ لأنه لا يحرم أحد عن حلقة رسول الله وفيه خير.


= لابنه: … فذكره، ورواه الطبراني ٨/ ١٩٩ - ٢٠٥ (٧٨١٠)، والرامهرمزي في
"أمثال الحديث" ص ٩٠ من حديث أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن لقمان قال لابنه: يا
بني عليك بمجالسة العلماء، واستماع كلام الحكماء، فإن الله -عز وجل- يحيى القلوب بنور الحكمة كما يحيى الأرض بوابل المطر. قال الهيثمي في "المجمع" ١/ ١٢٥: وفيه عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد وكلاهما ضعيف لا يحتج به، وضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب" (٧٨).
(١) ستأتي هذِه الرواية برقم (٦٢٦٩) كتاب: الاستئذان، باب: لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه.