للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المحبوس (١). قال: وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سقف محفوظ وموج مكفوف عن العباد" (٢).

(ص) (وقال مجاهد: {أَلَتْنَاهُمْ}: نقصناهم) أخرجه ابن أبي حاتم من حديث ابن أبي نجيح، عنه (٣).

(ص) ({أَحْلَامُهُمْ}: عقولهم) أي: لأنهم كانوا يعبدون في الجاهلية أهل الأحلام ويوصفون بالعقل، كنى عن العقل بالحلم؛ لأن الحلم لا يكون إلا بالعقل.

(ص) (وَقَالَ ابن عَبَّاسٍ: {الْبِرَّ}: اللَّطِيفُ. {كِسَفًا}: قِطْعًا. المَنُونُ: المَوْتُ) هذا أخرجه ابن أبي حاتم أيضًا من حديث علي بن أبي طلحة عنه (٤).

ثم قال: (ص) (وَقَالَ غَيْرُهُ: {يَتَنَازَعُونَ}: يَتَعَاطَوْنَ) ما ذكره في البر هو أحد الأقوال. وقيل: المحسن. وقيل: الصادق فيما وعد أولياءه. وقيل: خالق البشر. وقيل: العطوف على خلقه. وقيل غير ذلك.

وقوله: ({كِسَفًا}: قطعًا) ويقال: قطعة. هو جمع كسفة كقربة وقرب، ومن قرأ بالسكون على التوحيد، فجمعه أكساف وكسوف، وهو واحد، ويجوز أن يكون جمع كسف كسدرة وسدر.


(١) "تفسير الطبري" ١١/ ٤٨٣.
(٢) "سنن الترمذي" (٣٢٩٨) في حديث طويل عن الحسن عن أبي هريرة. وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه. قال: ويروى عن أيوب ويونس بن عبيد وعلي بن زيد قالوا: لم يسمع الحسن من أبي هريرة.
ورواه أحمد ٢/ ٣٧٠ عن الحسن عن أبي هريرة أيضًا.
(٣) "تفسير الطبري" ١١/ ٤٩٠.
(٤) تفسير ابن أبي حاتم ١٠/ ٣٣١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>