للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عباس: واحدهما: فنن. وعبارة الضحاك: ألوان الفواكه (١).

(ص) ({وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ} مَا يُجْتَنى قَرِيبٌ) أي مثاله القائم والقاعد والنائم، وقد جزم به أيضًا هناك.

(ص) (وقال الحسن: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا} قال قتادة: يعني الجن والإنس) كذا في الأصول، وفي بعض النسخ: {فَبِأَيِّ آلَاءِ}: نعمه. وقال قتادة: {رَبِّكُمَا} يعني: الجن والإنس (٢).

والآلاء: النعم بلا شك. واحدها (ألا) (٣) وقيل: خاطب بلفظ التثنية على عادة العرب.

(ص) (وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} يَغْفِرُ ذَنْبًا، وَيَكْشِفُ كَرْبًا، ويرْفَعُ قَوْمًا، وَيَضَعُ آخَرِينَ) هذا مرفوع أخرجه ابن ماجه عن هشام بن عمار، ثنا الوزير بن صبيح أبو روح الدمشقي، سمعت يونس بن ميسرة بن حلبس يحدث عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء مرفوعًا: "من شأنه أن يغفر ذنبًا ويفرج كربًا" إلى آخره (٤).

وقال قتادة: يحيي حيًّا ويميت، ويربي صغيرًا، ويفك أسيرًا، ويغني فقيرًا، وهو يسير حاجات الصالحين ويرى شكواهم وصريخ الأخيار. وقال عبيد بن عمير بن شبابة: أن يفك عانيًا، ويشفي مريضًا، ويجيب داعيًا، ويعطي سائلًا (٥).


(١) انظر: "تفسير الطبري" ١١/ ٦٠٤.
(٢) انظر: "تفسير الطبري" ١١/ ٥٨٢.
(٣) ورد في هامش الأصل: في الواحد ألا كرحى، وقيل: كمعًى، وقيل: بالكسر وسكون اللام والتنوين كنحي، وإلوٍ كأمر.
(٤) "سنن ابن ماجه" (٢٠٢).
(٥) "تفسير الطبري" ١١/ ٥٩١ - ٥٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>