للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحسن: كان الظهار في الجاهلية أشد الطلاق وأحرم الحرام، إذا ظاهر من امرأته لم ترجع إليه أبدًا.

(ص) (وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {يُحَادُّونَ}: يُشَاقُّونَ) أخرجه عبد بن حميد، عن شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح عنه (١).

(ص) (ويقال: {كُبِتُوا}: أُخْزِيُوا) قلت: وقيل: أذلوا، أو أهلكوا، أو غيظوا، أو صدوا، وأصله كبده إذا أصابه بوجع في كبده، ثم أبدلت تاء لقربها، كقولهم: سبت رأسه وسبده أي: حلقه.

(ص) ({اسْتَحْوَذَ} غَلَبَ) أي: واستولى عليهم.


(١) انظر: "الدر المنثور" ٦/ ٢٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>