(٢) في (ج): كتب عني. (٣) قال ابن حجر: أحد الثقات المشهورين، روى عنه الأئمة الستة وضعفه عمرو بن علي الفلاس، ولم يذكر سبب ذلك ذلك فما عرجوا على تجريحه. وقال القواريري: كان يحيى بن معين يستضعفه. وقال أبو داود: لولا سلامة فيه لترك حديثه، يعني: أنه كانت فيه سلامة فكان إذا سها أو غلط يحمل علي أنه لم يتعمد، وقد احتجَّ به الجماعة ولم يكثر البخاري من تخريج حديثه؛ لأنه من صغار شيوخه، وكان بندار يفتخر بأخذ البخاري عنه. انظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" ١/ ٤٩ (٩٨)، "معرفة الثقات" ٢/ ٢٣٣ (١٥٧٣)، "الجرح والتعديل" ٧/ ٢١٤ (١١٨٧)، "الثقات" ٩/ ١١١، "تهذيب الكمال" ٢٤/ ٥١١ - ٥١٨ (٥٠٨٦)، "مقدمة فتح الباري" ص ٤٣٧.