وقال: هذِه أحاديث موضوعة، أو كأنها موضوعة: وقال: ما كان أخوه -يعني عبد الله بن أبي شيبة- تَطيب نفسه لشيء من هذِه الأحاديث؛ ثم قال: نسأل الله السلامة في الدين والدنيا. وقال: نراه يتوهم هذِه الأحاديث نسأل الله السلامة اللهم سلِّم سلِّم. انظر: "العلل ومعرفة الرجال" ١/ ٥٥٩ (١٣٣٣). (٢) وثقة يحيى بن معين وابن نمير والعجلي وجماعة. وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ١٦٧: كان أكبر من أخيه أبي بكر إلا أن أبا بكر ضعيف وعثمان صدوق. وتتبع الخطيب الأحاديث التي أنكرها أحمد على عثمان وبيَّن عذره فيها. وذكر له الدارقطني في كتاب: التصحيف أشياء كثيرة صحفها من القرآن في "تفسيره". وأورد له ابن الجوزي في "آفة أصحاب الحديث" بعض تصحيفاته، والراجح أن أكثرها كان من جهة الدعابة والمزاح، وقال ابن حجر: أحد الحفاظ الكبار .. روى له الجماعة سوى الترمذي. انظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" ٦/ ٢٥٠ (٢٣٠٨)، "معرفة الثقات" ٢/ ١٣٠ (١٢١٨)، "الجرح والتعديل" ٦/ (٩١٣)، "الثقات" ٨/ ٤٥٤، "تاريخ بغداد" ١١/ ٢٨٣ - ٢٨٨ (٦٠٥٤). "تهذيب الكمال" ١٩/ ٤٧٨ - ٤٨٧ (٣٨٥٧)، "مقدمة فتح الباري" ص ٤٢٤.