للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحكى عياض عن بعض رواة مسلم فتحها معجمة (١).

قال النووي: وهو تصحيف، ولا شك فيه (٢). ووقع في كتاب "الصحابة" لأبي موسى أنها حمنة، ثم قال: والأشهر غيره (٣).

وقوله: (أُرِيَهُ بعضُ أهله) هو العباس، كما أفاده السهيلي (٤).

والحيبة -بكسر الحاء، وكذا الحوبة: الحزن والهم وسوء الحال. وكذا للمستملي كالحموي، ولغيرهما بالخاء المعجمة، قاله عياض (٥).

قال غيره: والحيبة بضم أيضًا: الحاجة والمسكنة وأصل الياء في حيبة الواو، فقلبت ياء لانكسار ما قبلها.

وكانت ثويبة أرضعته - عليه السلام -، وعمه حمزة، وأبا سلمة عبد الله بن عبد الأسد.

وكان - عليه السلام - يكرمها، وكانت تدخل عليه بعد أن تزوج خديجة ويصلها من المدينة حتى ماتت بعد فتح خيبر -وكانت خديجة تكرمها، وأعتقها أبو لهب بعد الهجرة إلى المدينة- فلما بلغه موت ثويبة سأل عن ابنها مسروح، فقيل له: مات، فسأل عن قرابتها، فقيل له: لم يبق منهم أحد.

قال أبو نعيم: ولا أعلم أحدًا ثبت إسلامها غير ابن منده (٦).


(١) "إكمال المعلم" ٤/ ٦٣٢.
(٢) "شرح النووي" ١٠/ ٢٥.
(٣) انظر: "أسد الغابة" ٧/ ٧١.
(٤) "الروض الأنف" ٣/ ٦٧.
(٥) انظر "مشارق الأنوار" ١/ ٢١٩، وقال: بالخاء هو تصحيف.
(٦) "معرفة الصحابة" ٦/ ٣٢٨٤، وانظر: "الأسد" ٧/ ٤٦، و"الإصابة" ٤/ ٢٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>